أدت زيادة الوصول إلى التصوير الجوي والأقمار الصناعية إلى فتح نوافذ عالية الدقة لخريطة شبه الجزيرة العربية والمنطقة المحيطة بها ، مما يكشف عن مجموعة رائعة من الهياكل الصخرية المعروفة باسم الطائرات الورقية الصحراوية.
تم اكتشاف الهياكل المبنية بالحجارة الجافة التي تتكون من جدران طويلة تنتهي في منطقة مغلقة لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي عندما أبلغ طيارو الحرب العالمية الأولى الذين حلّقوا فوق صحراء بلاد الشام وشمال السعودية عن رؤية منشآت تشبه المضلعات والممرات والمثلثات.
العلماء لديهم نظريات مختلفة حول الغرض من الطائرات الورقية ، يعتقد البعض أنها قرى أو مصائد لرعي الحيوانات ، والبعض الآخر يعتبرها مقابر.
