في عالم يمزج بين الذاكرة الجماعية والجراح الفردية، تقف الفنانة الفلسطينية دينا نازمي خورشيد عند مفترق طرق فريد؛ حيث تتحول الطبيعة إلى شهادة، والمنسوجات إلى مساحات للتذكّر، والماء إلى مرآة بين الماضي والحاضر. من خلال ممارستها الفنية، تستكشف خورشيد العلاقة المعقدة بين الأرض والانتماء والحنين، بينما تعمل الأنسجة كجسد ثانوي يحمل آثار الفقد والبحث عن جذور لم تُعاش يومًا.
