تتكون سفينة الفضاء المؤلفة من جزأين من كبسولة مضغوطة يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار وعرضها خمسة أمتار ، وترتبط ببالون عملاق مرتفع.
ستشهد الرحلة إطلاقًا تجريبيًا من منشأة الهبوط المكوكية في مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا ، لنقل الركاب على الصعود لمدة ساعتين فوق 99 في المائة من الغلاف الجوي للأرض إلى 100000 قدم (حوالي 30،000 متر).
هنا سوف تطوف فوق الأرض لمدة تصل إلى ساعتين ، لتمكين المسافرين من مشاهدة المشهد وتسجيل التجربة.
ستشرع المركبة بعد ذلك في هبوط لمدة ساعتين تحت البالون قبل أن تهبط في المحيط الأطلسي ، حيث ستجمع السفينة الركاب والكبسولة والبالون وتنقلهم إلى الأرض.
على الرغم من أن هذه الرحلات لم تحدث ، فقد حددت الشركة أول رحلة تجريبية لنبتون تجري في أوائل عام 2021 ، دون أي ركاب ، ولكن مع مجموعة من حمولات البحث على متن الطائرة.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة