تشارك

تم افتتاح معرض "أمة في المنفى" وتقديم نقوش قصيدة بيروت، وفي ما يخص"شاعر المقاومة" ، "شاعر أمة في المنفى" ، أو "شاعر المهزوم" ، أسماء كثيرة لمحمود درويش تجعله حامل لواء الشعب الفلسطيني. قبل كل شيء ، هو ، فوق كل الأسماء ، الفنان الذي لا داعي لتقديمه إلا بالقول إن شعره كان في غاية الجمال لدرجة أنه تُرجم إلى أركان العالم الأربعة ، ويحافظ على نفس القوة الساحرة لهؤلاء الذين يستمعون إليهم دون أن يعانوا من الانتقال من لغة إلى أخرى.
 
أما  رشيد القريشي فيقول  «كانت فكرتي هي محاولة التقاط المشاعر الجمالية المتضمنة في اللحظة التي ولد فيها شعر محمود درويش. لم يكن هدفي هو توضيح القصائد ، بل تقديم إعادة كتابة للعاطفة أو الاهتزاز أو المشاعر أو الدراما أو السعادة - مجموعة المشاعر التي مكنت القصائد من أن تولد وتوجد. »