عرضت شركة "تويوتا" روبوت يعمل على الذكاء الاصطناعي بعد نهاية النصف الأول من مباراة كرة السلة التي جمعت الولايات المتحدة وفرنسا، ضمن إطار أولمبياد طوكيو 2020، ليذهل الجمهور الحاضر بعد تسجيله تسديدات من منتصف الملعب.
وكانت جمعية الهندسة في "تويوتا" قد ابتكرت الروبوت "كيو" في عام 2018 بخصائص تمكنه من التسديد بدقة تصل إلى 100 في المئة، فيستخدم "كيو" أجهزة استشعار لحساب مسافة وزاوية وقوة التسديد، ويقوم بضبط المحركات بين ذراعيه لإرسال الكرة في الهواء بالزاوية الصحيحة والدفع المناسب للتسجيل.
وأفادت "واشنطن بوست" أنه من غير الواضح مدى استقلالية حركة الروبوت البالغ طوله متران تقريباً، وما إذا كان هناك من يوجهه عن بعد، نظرا لأنه بطيء في الحركة وينتقل على عجلات.
و"كيو" هو ليس الروبوت الوحيد المتواجد خلال الألعاب الأولمبية، حيث ابتكرت "تويوتا" آلات لنقل الأشخاص ليستعيدوا الكرات في الرياضات التي تتطلب رمي الكرة. واعتبرتها "واشنطن بوست" خطوة كبيرة للذكاء الاصطناعي بدأتها الشركة عام 2015 باستثمار يصل إلى مليار دولار.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة