بيان أزياء أساسي ، زينت نقوش الفهد تصاميم كريستيان ديور بدءاً من مجموعته الأولى التي تم كشف النقاب عنها في عام 1947. ظهرت هذه الفكرة المرقطة ، التي كانت تسمى آنذاك "الغابة" ، على مجموعة تحمل الاسم نفسه وعلى ثوب السهرة رينولد. بعد نجاحه ، تم إعادة تفسيره منذ ذلك الحين موسمًا بعد موسم من قبل المديرين الفنيين المتعاقبين للدار ، متذبذبين بين ضبط النفس والإفراط والتفاصيل السرية والترف. تكريمًا لـ Mizza Bricard ، مصدر إلهام Monsieur Dior ، تم تزيين الإبداعات التي صممتها Maria Grazia Chiuri لمجموعة خريف 2021 بنسخة من الطباعة ، تم إعادة ابتكارها حديثًا بامتياز من الخبرة. مرادفًا للحرية ، تطبع نقوش الفهد أيقونات House مثل سترة Bar أو Saddle و Lady D-Lite و Dior Book Tote. ظهرت أيضًا في إبداعات Baby Dior وكذلك على الأشياء الزخرفية وأدوات المائدة من Dior Maison ، هذا التصميم الجريء يحتفي بالأناقة العصرية التي لا تقاوم.
جمع الأعمال الفنية رحلة تجمع بين العاطفة والحدس والرؤية طويلة الأمد. وعلى الرغم من أن عالم الفن قد يبدو أحيانًا مربكًا، فإن الاقتراب منه بفضول ووعي يجعل التجربة مجزية بشكل كبير. كل عمل تختاره ليس مجرد عملية شراء، بل انعكاس لذوقك واهتمامك وعلاقتك بالإبداع.
تحوّل ميناء جدة التاريخي إلى مساحة ثقافية نابضة بالحياة مع افتتاح متحف البحر الأحمر، الذي أعاد الحياة إلى باب البنت، البوابة التاريخية للمدينة، ليصبح جسراً بين التاريخ والفن المعاصر. لعقود، كانت الأقواس المزدوجة المنحنية تشير إلى نهاية رحلة الحجاج البحرية إلى مكة والمدينة المنورة، معبرة عن الترحيب والضيافة. شُيّد الباب في عام 1866 وتم توسيعه في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان بمثابة ميناء، ومركز جمارك، ومركز فحص طبي، ما يعكس التنوع والطابع الكوزموبوليتاني لمدينة جدة.
تواصل دبي ترسيخ مكانتها كأحد أهم المراكز الفنية في الشرق الأوسط، مدينة تتقاطع فيها الذاكرة بالتجريب، والتاريخ بالابتكار. وفي هذا السياق، يقدّم «غاليري إيـفـي» في السركال أفينيو معرضاً لافتاً بعنوان «شكل الأشياء القادمة»، يجمع ستة فنّانين دوليين يوظّفون المادة والشكل لسبر التحوّلات التي يعبرها العالم اليوم.