بيان أزياء أساسي ، زينت نقوش الفهد تصاميم كريستيان ديور بدءاً من مجموعته الأولى التي تم كشف النقاب عنها في عام 1947. ظهرت هذه الفكرة المرقطة ، التي كانت تسمى آنذاك "الغابة" ، على مجموعة تحمل الاسم نفسه وعلى ثوب السهرة رينولد. بعد نجاحه ، تم إعادة تفسيره منذ ذلك الحين موسمًا بعد موسم من قبل المديرين الفنيين المتعاقبين للدار ، متذبذبين بين ضبط النفس والإفراط والتفاصيل السرية والترف. تكريمًا لـ Mizza Bricard ، مصدر إلهام Monsieur Dior ، تم تزيين الإبداعات التي صممتها Maria Grazia Chiuri لمجموعة خريف 2021 بنسخة من الطباعة ، تم إعادة ابتكارها حديثًا بامتياز من الخبرة. مرادفًا للحرية ، تطبع نقوش الفهد أيقونات House مثل سترة Bar أو Saddle و Lady D-Lite و Dior Book Tote. ظهرت أيضًا في إبداعات Baby Dior وكذلك على الأشياء الزخرفية وأدوات المائدة من Dior Maison ، هذا التصميم الجريء يحتفي بالأناقة العصرية التي لا تقاوم.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة