حصلت الممثّلة الهولندية ستين فرانسين على وشم، من خلال آلة تعمل بواسطة الـ5G التي يديرها الفنان عن بُعد، وذلك كجزء من الخطّة التسويقيّة لشركة الاتصالات "T-Mobile Netherlands".
ورسم الفنان ويس توماس وشم فرانسين عن بعد، من خلال ذراع آلية ذكيّة استُخدمت لتحديد موضع الوشم على يد المرأة ورسمه.
ويشير المهندس نويل درو، المقيم في لندن، إلى أنّ القطع صُمّمت خصّيصاً للروبوت الذي استغرق أسابيع عديدة لتطويره، وذلك وفقاً لموقع "فوتورسم".
ويضيف أنّ التجارب أُجريت على الفاكهة والخضار، قبل أن يصبح الروبوت جاهزاً للاستعمال البشري ورسم أوّل وشم على يد فرانسين. وقد حرص درو على مراقبة سطح ذراع فرانسين، للتأكد من أنّ الإبرة لم تُغرز كثيراً.
وفيما تكلّلت العمليّة بالنجاح، أطلقت شركة الاتصالات "تي موبايل الهولنديّة" شبكة الـ5G، بالاستناد إلى سرعة الروبوتات في التحكّم عن بُعد.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة