الروبوت ، المسمى موكسي ، هو "رفيق متحرك" مصمم لمساعدة الأطفال بين سن الخامسة والعاشرة على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والمعرفية من خلال التعلم القائم على اللعب.
وقد صُمم ليكون "طويل القامة بما يكفي ليكون موضع اهتمام دون أن يكون صعب المراس" ، ويبلغ ارتفاعه أقل بقليل من 40 سم.
ابتكر فريق التصميم وجهًا للروبوت بدون تفاصيل محددة مثل التجاعيد والظلال لتسهيل التعبير عن المشاعر مثل الاهتمام أو القلق.
كما أعطوا موكسي عيونًا كبيرة و "ودية" لتمكين الأطفال من التعرف على مشاعر معينة بشكل أفضل ، وجسم ناعم وسلس ملون بلون أزرق مخضر "محايد جنسانيًا".
الميزات الأخرى المصممة لتكون "محببة" هي آذان الروبوت على شكل دمعة ، ووجهه المستدير الذي يشبه الخوذة وأيديه ، والتي لها شكل مبسط مع سبابة مدببة ولكن مستديرة وإبهام في الداخل.
يمكن أن يستدير موكسي بزاوية 360 درجة على قاعدته كرد فعل تجاه الطفل ، وكذلك الانحناء في الرقبة والمعدة والقاعدة للمساعدة في التعبير عن المشاعر.
تسمح الكاميرا المدمجة في جبهة الروبوت برؤية الطفل ، بينما تتيح السماعة المدمجة في الجزء السفلي من جسمه إمكانية التحدث. يظهر أيضًا شريط ملون على صدره عمر البطارية.
تعني قدراته على التعلم الآلي أنه يمكنه معرفة المزيد عن الطفل أثناء تقدمه ، وتخصيص محتواه بشكل أفضل لمساعدة أهداف التعلم لدى الطفل.
يمكنه أيضًا التعرف على الأشخاص والأماكن والأشياء وتذكرهم. وفقًا لشركة التكنولوجيا ، فإن هذا يخلق إحساسًا بالثقة والتعاطف مع المستخدم ، ويشجع على مشاركة أعمق مع الروبوت.
تمت برمجة الروبوت لتعليم "مهارة حياتية" مختلفة كل أسبوع ، بما في ذلك اللطف والصداقة والتعاطف والاحترام.
يقوم بذلك من خلال أنشطة مثل الرسم وتمارين التنفس والتأمل وحل المشكلات والقراءة. كما تعلم الطفل أن يتواصل بالعين ، ويتناوب مع الآخرين ، ويستمع ويعبر عن التعاطف.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة