قرر رجل الأعمال اللبناني محمد الفقيه، افتتاح أول مطعم "دون اللمس" في مدينة تورنتو بكندا، ليساعد الزبائن على الاستمتاع بالمأكولات العربية، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وبذلك، أصبح "بوكسد" (Box’d) أول مطعم "ذاتي" بالكامل في كندا، حيث يدخل الزّبون المطعم ثم يختار الوجبة الّتي يريدها من على هاتفه الخلوي، وذلك بمسح الرمز الرقمي للمطعم. وبعد الإنتظار لبعض الوقت، يظهر اسم الزّبون على شاشة الطلبات، ويُطلب منه التوجّه إلى أحد الصناديق المعقمة الزجاجية التي سيكون فيها طلبه جاهزاً بواسطة عدد من الطهاة في الدّاخل الّذين يقومون بإعداده. ولفتح هذه الصّناديق الّتي يوضع فيها الطّعام أوتوماتيكيّاً، يتعيّن على الزّبون النّقر عليها مرّتين.
ويُشار إلى أنّ فقيه نجح بإطلاق سلسلة مطاعم "Paramount" التي تقدم المأكولات العربية، قبل أعوام، والتي لاقت نجاحاً كبيراً، وأصبحت من أشهر المطاعم في تورونتو ومدن أخرى في كندا.
جمع الأعمال الفنية رحلة تجمع بين العاطفة والحدس والرؤية طويلة الأمد. وعلى الرغم من أن عالم الفن قد يبدو أحيانًا مربكًا، فإن الاقتراب منه بفضول ووعي يجعل التجربة مجزية بشكل كبير. كل عمل تختاره ليس مجرد عملية شراء، بل انعكاس لذوقك واهتمامك وعلاقتك بالإبداع.
تحوّل ميناء جدة التاريخي إلى مساحة ثقافية نابضة بالحياة مع افتتاح متحف البحر الأحمر، الذي أعاد الحياة إلى باب البنت، البوابة التاريخية للمدينة، ليصبح جسراً بين التاريخ والفن المعاصر. لعقود، كانت الأقواس المزدوجة المنحنية تشير إلى نهاية رحلة الحجاج البحرية إلى مكة والمدينة المنورة، معبرة عن الترحيب والضيافة. شُيّد الباب في عام 1866 وتم توسيعه في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان بمثابة ميناء، ومركز جمارك، ومركز فحص طبي، ما يعكس التنوع والطابع الكوزموبوليتاني لمدينة جدة.
تواصل دبي ترسيخ مكانتها كأحد أهم المراكز الفنية في الشرق الأوسط، مدينة تتقاطع فيها الذاكرة بالتجريب، والتاريخ بالابتكار. وفي هذا السياق، يقدّم «غاليري إيـفـي» في السركال أفينيو معرضاً لافتاً بعنوان «شكل الأشياء القادمة»، يجمع ستة فنّانين دوليين يوظّفون المادة والشكل لسبر التحوّلات التي يعبرها العالم اليوم.