قرر رجل الأعمال اللبناني محمد الفقيه، افتتاح أول مطعم "دون اللمس" في مدينة تورنتو بكندا، ليساعد الزبائن على الاستمتاع بالمأكولات العربية، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وبذلك، أصبح "بوكسد" (Box’d) أول مطعم "ذاتي" بالكامل في كندا، حيث يدخل الزّبون المطعم ثم يختار الوجبة الّتي يريدها من على هاتفه الخلوي، وذلك بمسح الرمز الرقمي للمطعم. وبعد الإنتظار لبعض الوقت، يظهر اسم الزّبون على شاشة الطلبات، ويُطلب منه التوجّه إلى أحد الصناديق المعقمة الزجاجية التي سيكون فيها طلبه جاهزاً بواسطة عدد من الطهاة في الدّاخل الّذين يقومون بإعداده. ولفتح هذه الصّناديق الّتي يوضع فيها الطّعام أوتوماتيكيّاً، يتعيّن على الزّبون النّقر عليها مرّتين.
ويُشار إلى أنّ فقيه نجح بإطلاق سلسلة مطاعم "Paramount" التي تقدم المأكولات العربية، قبل أعوام، والتي لاقت نجاحاً كبيراً، وأصبحت من أشهر المطاعم في تورونتو ومدن أخرى في كندا.
في الجنوب التونسي، حيث يلتقي البحر بالصحراء وتتعانق ظلال النخيل مع نسيم الساحل، تمتدّ واحة قابس؛ الواحة البحرية الوحيدة في العالم. ولكن هذا المكان الفريد يعيش اليوم أزمة بيئية وثقافية عميقة، فرضتها عقود من التلوّث الصناعي والتهميش. وسط هذا المشهد المهدد بالاندثار، يبرز الفنان محمد أمين حمودة كصوت مقاوم يحاول إعادة وصل الإنسان بالأرض عبر الفن والمعرفة التقليدية.
على الساحل الهادئ في كلباء، يتجاوز معرض "الأرض والماء" فكرة العرض الفني التقليدي ليصبح تأملاً واسعاً في كل ما يتحرك، يستقر، يتآكل، ويتحوّل. يستند المعرض إلى أعمال من مجموعة مؤسسة الشارقة للفنون، حيث تتجاور قطع فنية ضخمة تستكشف علاقة الإنسان بالمكان، وكيف يصوغ البحر واليابسة ملامح الهوية والذاكرة والانتماء. وفي داخل مصنع الجليد، يلتقي هدوء الفضاء بروح أعمال مليئة بالتوتر والسؤال.
استضاف جاليري أب-أنبار في لندن، خلال نوفمبر 2025، معرض كونية المشاهد المقدّسة للفنانة والمعمارية الفلسطينية ديمة السروجي—وهو عرض مؤثر أعاد من خلاله فتح سجلات محجوبة، وإعادة تشكيل أساطير متوارثة، واستعادة معنى المقدّس عبر الذاكرة المادية والحرفة