تشارك

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) النسخة الثامنة والأخيرة من فعاليته التصميمية الأبرز تنوين بإعلان يشكّل نقطة تحوّل في مسيرته: ابتداءً من عام 2026، ستتوسع الفعالية لتعود بهوية جديدة تمامًا تحت مسمى “أسبوع إثراء للتصميم”.

لا يمثل هذا التغيير مجرد إعادة تسمية، بل يعكس توسعًا في الرؤية وطموحًا أكبر لإبراز دور التصميم كقوة محركة داخل جميع مساحات المركز.

تحوّل مبني على سنوات من النمو

على مدى ستة أيام، قدّم تنوين في نسخته الختامية برنامجًا غنيًا بالورش والحوارات والمعارض والهاكاثونات، مُظهرًا مدى نضج التجربة التي اكتسبها الحدث عبر السنوات.
وكرّم مصعب السراءن، المدير المكلف لإثراء، عددًا من الشركاء الدوليين، من بينهم Isola Design Group، احتفاءً بتعاونهم المستمر مع المركز.

التصميم يتوسع إلى كل ركن من أركان إثراء

سيُعاد تصور أسبوع إثراء للتصميم ليشمل مساحات جديدة داخل المركز وخارجه، بما في ذلك:

  • المتحف

  • السينما

  • معامل IdeaLab

  • برامج النشر والمكتبة

  • والفضاءات العامة في المنطقة الشرقية

كما ستتم إعادة تركيب جناحين من تحديات تنوين بشكل دائم في حدائق بمدينة الخبر، مما يعزز حضور التصميم في المشهد الحضري المحلي.

ويأتي التعاون مع جهات مثل أسبوع دبي للتصميم، وIsola Design Group، وبلدية الخبر كدليل على توسع شبكة إثراء الإقليمية والدولية.

الاحتفاء بجيل جديد من المبدعين

شهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في تحديات تنوين 2025، حيث ستنتقل مشاريعهم إلى مرحلة التطوير لتكون جزءًا من النسخة الأولى من أسبوع إثراء للتصميم.

هذه المشاريع تمثل روح الابتكار التي يسعى إثراء إلى ترسيخها—ابتكار محلي الرؤية، عالمي التأثير.

بداية فصل جديد

وقالت نورة الزامل، مديرة البرامج في إثراء:
“بعد ثماني سنوات من تنوين، يأتي أسبوع إثراء للتصميم ليبدأ فصلاً جديدًا أكثر اتساعًا وتكاملاً في دعم الإبداع والتجربة والتعاون.”

وبينما يختتم تنوين رحلته، يترك خلفه إرثًا غنيًا من الأفكار والموضوعات، ليصبح الأساس الذي ينطلق منه أسبوع إثراء للتصميم—منصة سعودية رائدة لمستقبل التصميم والابتكار.