تشارك

يجمع بنغالو34 بين روح الريفييرا المتوسطية وجاذبية صالة العرض المعاصرة، ليصبح واحدًا من أجمل الوجهات في دبي. يقع المطعم على شاطئ جزيرة جميرا باي الهادئ، وقد ابتكرته نتاشا سيديريس ضمن مجموعة Tashas ليقدّم تجربة تمتزج فيها الفنون بالتصميم والمذاق الساحلي الراقي.

إنه المكان الذي يعود إليه الناس للاحتفال، أو لقضاء صباح هادئ، أو للبحث عن لحظة جمال — حيث تتداخل الفنون مع الضيافة في انسجام سلس.

حلم متوسطي على أرض دبي

يشعر الزائر عند دخول بنغالو34 وكأنه انتقل إلى مشهد من مدن الريفييرا.
فألوان الرمال والبحر والشمس ترسم تفاصيل التجربة، بينما تستقبل النوافذ المقوّسة الضوء الطبيعي وتتلاقى مع التراس الخارجي المزدان بالمظلات المخططة وأشجار النخيل المتمايلة.

تحتفي التصميمات الداخلية بروح منتصف القرن الماضي:
• سقف شبكي منظم،
• أرضيات متداخلة بالأسود والأبيض،
• وأثاث خشبي دافئ يعيد إحياء أجواء خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

وتضيف لمسات سبعينية — مثل القناديل الكروية الضخمة والديكورات الجريئة — حيوية وأناقة تتكامل مع المكان. النتيجة مساحة راقية ودافئة تدعو الزوار للبقاء، سواء لتناول غداء طويل أو مشروب عند المغيب.

الفن في صميم التجربة

ما يميز بنغالو34 حقًا هو الطريقة المدروسة التي يدمج بها الفن في مساحاته. فقد جمعت نتاشا بين قطع من مجموعتها الشخصية، وأعمال مفوضة، وأخرى مختارة من معرض XVA، لتصنع حوارًا بصريًا بين الفن والتصميم والضوء.

من بين الأعمال البارزة:
“العين اليمنى لـ DJ Cool” للفنان أل برايثويت خلف منصة الـDJ.
“أسرار الأنوناكي 1” (2017) لهاليم الكرم، المعروف بين رواد المطعم بـ “الشخص الضبابي”.
– الإطارات المرآتية لبرجي الحوت والسرطان — هدية عزيزة لوالدي نتاشا في السبعينيات.

كما يرحّب الممر المقابل لشريط الأسماك بزوار المكان من خلال أعمال خزفية للفنانين الجنوب أفريقيين ديفيد وألكسندرا روس، بينما يزيّن الطابق السفلي شلال فسيفسائي صممته مارينا إهلرز، ليضيف لمسة مائية تنسجم مع روح البحر.

ومع بيع بعض الأعمال من معرض XVA، تدخل قطع جديدة للمساحة، ليبقى المكان نابضًا بالحياة ومتجدّدًا دائمًا.

أجواء الريفييرا في قلب دبي

يبث بنغالو34 روح الأناقة العفوية التي تشتهر بها مدن البحر المتوسط.
الخامات الطبيعية، الإضاءة المدروسة، وتوزيع المقاعد بعناية، كلها تشكّل تجربة هادئة ومترفة في آن واحد.

سواء لتناول إفطار مشمس، أو غداء مطوّل، أو عشاء يلامسه نسيم البحر، يجد الضيوف أنفسهم جزءًا من مشهدٍ فني حيّ.

وبالتعاون مع Collective Africa، يضم المكان ركنًا للبيع بالتجزئة يعرض أزياء شاطئية وإكسسوارات فنية تضيف بعدًا جديدًا لرحلة الضيوف.

بنغالو34 ليس مجرد مطعم — إنه حالة فنية، ورحلة ساحلية، وتجربة تنسج بين الذوق والجمال والذاكرة.