دبي، الإمارات العربية المتحدة – في الفترة من 21 إلى 27 يناير 2026، ينظم مهرجان طيران الإمارات للأدب 2026 بدبي برنامجاً جديداً تحت عنوان «مسار الترجمة»، والذي أطلقته كل من هيئة الثقافة والفنون–دبي ومؤسسة طيران الإمارات للأدب، ويهدف إلى تسليط الضوء على الترجمة كفعل ثقافي واجتماعي يُمكّن القصص من التنقّل بين اللغات والمجتمعات.
يركّز البرنامج بشكل خاص على التبادل بين العربية والإنجليزية، مع تقديم ورشٍ وحوارات وجلسات يقودها مترجمون مميزون، منهم المترجم المصري داي رحمي، والأكاديمية والمترجمة الكورية الدكتورة كريمة كيم، والمترجمة الإماراتية لكتب الأطفال نورة الخوري. كما يشارك فيه كتّاب متمّرسون تُرجمت أعمالهم إلى لغات متعددة، مثل هدى بركات، سعود السنعوسي، الدكتورة شُهلا عُجيلي، وسُكّينة حبيب الله.
تقول شيماء راشد السّويّدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والأدب في هيئة الثقافة: «الترجمة هي فعل قوة التواصل البشري، تفتح الأبواب لكي تسافر القصص بحرّية ولتتشارك المجتمعات المعرفة وتعمّ الفهم المتبادل».
من جهتها، توضح أحلام بلوكي من المؤسسة: «الترجمة في صميم مهرجاننا هذا العام. إنها الجسر الذي يحمل الأدب العربي نحو العالم الواسع، ويقربنا أيضاً من عُظماء الأدب العالمي».
ويُعد هذا المسار بالتوازي مع الذكرى العشرين لجائزة سيف غبّاش–بانيبال للترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية، التي تُمنح عبر جمعية المؤلفين في المملكة المتحدة، وقدّمت خلال عقدَيها صوتاً عربياً عبر اللغة الإنجليزية. وسيُقام لهذه المناسبة احتفال خاص بدعوة فقط للفائزين السابقين.
يُقدّم مهرجان 2026 فرصة استثنائية لمحبّي الأدب واللغة ليست فقط لمقابلة الكتّاب والمترجمين، بل لتقدير الدور الفاعل للمترجم كمبدع ثقافي، جاعلاً من الترجمة عِبْرَة ومن الحوار بين الشعوب وسيلة. إنه موعدٌ لفتح آفاق جديدة في عالم القصّة والكتابة.
