تشارك

تسّلط حملة بالنسياغا لموسم ربيع 23 الضوء على خط غارد-روب وخزانة الملابس.والتي هي انطباع حديث عن عناصر خزانة الملابس المثالية الأساسية بقصات أنيقة ومواد ذات تشطيبات مثالية . ويدل هذا العرض على حقبة جديدة لملابس بالنسياغا الجاهزة التي سيتم اطلاقها في ديسمبر 2022.

تمّ رصد الحملة لأول مرة في غرفة الطابق التجاري التابع لبورصة نيويورك من خلال مجموعة ارتداها عارضو أزياء مقّنعون ومجهولو الهوية، وعوضًا عن ذلك تركز حملة غاردروب من بالنسياغا لموسم ربيع 23 على الشخصيات النموذجية كما جسدتها الممثلات نيكول كيدمان وإيزابيل أوبير وهان سو هي، وعارضا الأزياء بيلا حديد وخاديم سوك.

 

ويظهر أيضًا من خلال الصور التي التقطها المصور الصحفي جوشوا برايت ومقاطع الفيديو التي سّجلتها روزي ماركس الطاقم في مساحات مكتبية في مانهاتن، وهو يتصرف بدافع تجسيد سلوكيات رجل أعمال من حيث الضجر والضغط والثقة المفرطة والانغماس الذاتي.

 

ويحيط بالشخصيات معّدات اليوم العملي، ضمن قاعات الاجتماعات وخلف المكاتب، بما في ذلك هواتف أرضية وحواسيب مكتبية وجرة من الأقلام وجوائز من الزجاج المحفور وأكوام من الورق في ملفات وصناديق كرتونية. ونظرًا لعدم وجود أيّ شخصٍ آخر، فللشخصيات الحرية بالتصرف مع أجهزتهم المؤرخة.

 

ترتدي هذه المواهب بدلات ومواد مختلفة فاخرة مثل الصوف والحرير والغبردين والدنيم الحرفي، وهي تعثر على طُرق فكاهية ومفاجئة لتقضي الوقت في هذا الإطار الإنفعالي، حيث تقرأ إيزابيل الأرقام عن شيك وهي تتحّدث عبر الهاتف وتصبح مضطربة، لتستمع فيما بعدها إلى التأمل الموجّه، بينما ُتطلي هان أظافرها بشكٍل عشوائي.

 

ومن جهتها، تتنّهد بيلا حديد بصوت عاٍل وهي تنقر على هاتفها، بينما يتصّفح خاديم صور السيلفي. أما نيكول فتتصل بصديق كي تنشر الإشاعات وهي تتناول الكرز وفي مناسبةٍ أخرى، تظهر وهي تكسر المعدات في حالةٍ من الغضب العارم.