تشارك

حدد علماء فلك إيطاليون، أئمن أماكن للعيش في مجرة درب اللبانة، اعتمادا على عدة معايير.
 
وأجرى العلماء دراسات حول أسلم الأماكن في المجرة، والتي لا تحتوي على انفجارات كونية قوية، من شأنها تهديد الحياة بالقرب منها، بحسب موقع "لايف ساينس".
وهذه الانفجارات مثل السوبرنوفا، وانفجارات أشعة جاما، تنفث جسيمات عالية الطاقة، وإشعاعات أخرى، بإمكانها تمزيق الحمض النووي وقتل الحياة.
وحتى ما يقرب من 6 مليارات سنة مضت، كان يتم إبادة المجرة بانتظام، بواسطة انفجارات هائلة.
ومع تقدم عمر المجرة، أصبحت مثل هذه الانفجارات أقل شيوعا، بحسب تقرير "لايف ساينس".
 
واليوم، تشكل المناطق الوسطى من مركز المجرة، والتي تقع في حلقة تبعد عن مركز المجرة في منطقة بين 6500 سنة ضوئية و26 ألف سنة ضوئية، أسلم مناطق للحياة في المجرة.
أما مركز المجرة نفسه، فإنه يشهد بشكل متكرر الانفجارات النجمية، وانفجارات أخرى كونية، فيما تقل الكواكب الأرضية وانفجارات أشعة غاما على حواف الوسط.
 
ولحسن حظ البشر، فإن المناطق المجرية القريبة إلينا تصبح أكثر أمان وقابلية للحياة على المدى الطويل، وستصبح الظواهر الشديدة التي تهدد وجود حياة أقل مع الوقت، بحسب العلماء.