تشارك

استضافت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية مؤخراً اجتماعاً افتراضياً لمناقشة تاريخ وفن ترجمة الشعر.

تحت عنوان "استراتيجيات ترجمة الشعر" ، أقيمت الفعالية في إطار احتفالات عام الشعر العربي. وحضره عدد من الخبراء من بينهم الكاتب بندر الحربي ووعد العتيبي والشاعر شريف بقنا.

بدأ الاجتماع بتحديد التاريخ العام لترجمة الشعر العربي وتطوره وتأثيره. ناقش الخبراء كيف يمكن ترجمة جوهر القصائد إلى ما بعد النص الحرفي وسلطوا الضوء على التحديات التي تنطوي عليها العملية.

وأشاروا إلى محاولات مجموعة من الخبراء ترجمة "المعلقات" أو "القصائد المعلقة". ركز المتحدثون على الأساليب المختلفة المستخدمة لتعكس التطورات التاريخية ، وتقديم محتوى جديد وحيوي يتماشى مع لغة العصر. ويهدف اللقاء إلى خلق وعي بحرفة الترجمة التي تعتبر وسيلة أساسية في نقل الثقافة والمعرفة والإبداع والفن. واتفقت اللجنة على أن المترجمين يجب أن يكون لديهم فهم عميق للغة المصدر ، وطلاقة في اللغة الهدف ، ومعرفة واسعة بمجموعة متنوعة من الأدوات الأدبية والتقنيات الفنية لضمان إعادة إنتاج كل قصيدة بدقة.

وقالوا إن أي شخص يرغب في أن يصبح مترجمًا يجب أن يبدأ بترجمة الأعمال القصيرة أو مقتطفات من المقاطع الطويلة وتقديم جهوده للمراجعة من قبل الخبراء أو على وسائل التواصل الاجتماعي.