تشارك

كثفت «خولة للفن والثقافة»، التي أسستها سموّ الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، بهدف رعاية الفن والثقافة والفكر، أنشطتها الفنية خلال عام 2022، من خلال تنظيمها واستضافتها أكثر من 12 معرضاً فنياً والعديد من الورش الفنية لعدد من روّاد الفن التشكيلي والمواهب الفنية الشابة الإماراتية والعربية، وذلك بمقرها الرئيس في العاصمة أبوظبي، وفي «خولة آرت غاليري» بحي دبي للتصميم، وأعربت سموّ الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، عن سعادتها بالإنجازات التي حققتها «خولة للفن والثقافة» خلال عام 2022، الذي يؤكد مكانتها الرائدة على الساحة الثقافية المحلية والإقليمية.

وأكدت سعي «خولة للفن والثقافة» إلى أن تكون جزءاً فاعلاً ورافداً للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات، ومواصلة العمل لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة الطموحة للـ50 عاماً المقبلة، من خلال تعزيز جهود دولة الإمارات الرامية إلى النهوض بالأوضاع الثقافية وتطويرها بشكل مستمر، وجعل الدولة مركزاً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب ومنارة للأدباء والكُتَّاب والمفكّرين والباحثين والفنانين الإماراتيين والعرب ومن مختلف أنحاء العالم.

وأشارت سموّها إلى أن المعارض والفعاليات الثقافية، التي نظمتها واستضافتها «خولة للفن والثقافة» خلال العام الماضي، قدمت قيمة كبيرة وإضافة نوعية بالنسبة لقطاع الفن والثقافة، إذ شكلت منصّة ثقافية للإبداع والتفاعل الفني والثقافي والحضاري، والتقاء الفنانين مع بعضهم والفنون بأشكالها، ومجالاً للإلهام وساحة لتبادل الأفكار، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالإبداع والفن وتنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع.

وأكدت أن «خولة للفن والثقافة» ستواصل البناء على ما حققته من إنجازات خلال السنوات الماضية، من خلال العمل على زيادة زخم الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية،       واستقطاب أعلام الفن والثقافة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتنظيم الدورات التدريبية، وذلك في إطار سعيها إلى الإسهام في النهوض بقدرات قطاع الثقافة، وتفعيل  الاهتمام بالثقافة والفنون بجميع أنواعها، مع التركيز على دعم المواهب الشابة ورفدها بكل معرفة جديدة على صعيد الفكر والفن والثقافة، بما يضمن تعزيز زخم مسيرة التنمية    الثقافية التي تشهدها دولة الإمارات.