تشارك

تتكرر حالات النسخ والتقليد في عالم الموضة، والتي تنتهي عادةً بنزاعات قضائية بين الجهة صاحبة التصميم الأصلي والجهة المقلِدة. وهذا هو حال دار هرمس لتي رفعت دعوى قضائية ضد الفنان ماسون روتسشايلد تتهمه فيها بتقليد حقيبة بيركين الشهيرة الخاصة بها، من خلال مجموعته الرقمية من الحقائب المغطاة بالفرو والشبيهة إلى حد بعيد بحقيبة بيركين.

ظهرت المجموعة لأول مرة في معرض أرت بازيل في ميامي في ديسمبر 2021، وقد اتخذت الشركة الفرنسية أول إجراء قانوني في يناير 2022 زاعمةً أن الفنان كان يبيع ميتا بركينز الرقمي الخاص به دون إذن منها. وفي مارس الماضي، تمادى الفنان بتحديه لدار هيرمس دعياً بأن فنه محمي بموجب حقوق التعديل الأول، وأن بيعه لا ينتقص من تلك الحقوق. وقد تم رفض هذا الاستئنافمن قِبل المحكمة في مدينة نيويورك الأميركية.

وتدّعي هرمس بأن مايسون حاول أن يستولي على العلامة التجارية الخاصة بحقيبتها الأيقونية بيركين من خلال إضافة كلمة ميتا لى مجموعته الفنية، في الوقت الذي تسعى فيه الدار      الفرنسية إلى إطلاق نسخها الخاصة من الرموز غير القابلة للاستبدال من تصاميمها الشهيرة، ومن بينها حقيبة كيلي وغيرها.