تشارك

عبر سلسلة من المعارض الفنية المعاصرة والأعمال التركيبية، وخلال أمسية واحدة، انطلقت فعاليات الموسم الفني الجديد في "السركال أفنيو" في دبي، مع 12 معرضا داخل الصالات الفنية بالإضافة الى أعمال تركيبية في الهواء الطلق.

تنوعت المعارض بين النحت والرسم والفيديو أرت والتصوير، دون ان تغيب الأعمال الفنية المؤلفة من الرموز غير القابلة للاستبدال.وقد صرح مؤسس "السركال" "عبدالمنعم السركال" أنه بعد مرور 10 سنوات على الانطلاقة لقد نجحوا في خدمة التواصل مع الفنانين، وأن المؤسسة تقدم برامج عامة وتستضيف فنانين ، كما تنظم 3 دورات كل عام، علاوة على دورات مهمتها تقديم الدعم للأبحاث الفنية.

ومن المشاركين في المعارض، الفنانة الإماراتية "عزة القبيسي" التي تعرض أعمالها تحت عنوان " بين خطوط الكثبان الرملية"، التي تجسد في منحوتاتها الكثير من الموضوعات كالمنحوتة التي تأخذ شكل قلب يمكن تحريكه وترمز الى الحب غير الثابت والمتغير. كذلك الفنانة الإماراتية "سارة المهيري" التي تعرض أعمالها تحت عنوان "عندما كانت الأرض"، فالألوان في لوحاتها تبدو وكأنها في حالة حركة ، اذ تجسد لحظات لا يمكن أن تتكرر.

كذلك تتضمن المعارض ، المعرض الفردي الأول للفنان العراقي-الأميركي " مايكل راكويتز" الذي يقدم مشروعه المتواصل منذ سنوات والذي يركز على التراث الثقافي المهدد والمدمر، كما تم عرض أعمال فنية مؤلفة من الرموز غير القابلة للاستبدال في مساحة "أي 4"، اذ تم تقديم 12 عملا جديدا تبحث في موضوعات متنوعة.

كما قدم في السركال مجموعة من الأعمال التركيبية في الهواء الطلق ، ومنها عمل "الشجرة" للفنان البلجيكي " انو ريفيرنا" الذي صنعه من مادة الستانلس ستيل في محاولة لربط الفن بالطبيعة.