تشارك

كشف فحص لمومياء مصرية قديمة، في متحف وارسو البولندي، عن أول حالة لجثة تعود للكاهنة "حور دجيحوتي محنطة حامل، يتم التعرف عليها في العالم.
 
وقالت عالمة الآثار، مارزينا أوزاريك-زيكلي، من جامعة وارسو، "كنا على وشك الانتهاء من المشروع.. وعندما نظر زوجي ستانيسلو -عالم مصريات- في الأشعة السينية لرحم المرأة، وجد قدم صغيرة".
 
وأوضح التقرير أن المومياء خضعت لمجموعة من الفحوصات المقطعية، والأشعة السينية، والتصوير ثلاثي الأبعاد، مما مكن من فحص الجنين بدقة، حيث أثبتت الفحوصات أن المرأة كانت في الأسبوع 26 أو 28 من الحمل.
 
ولم يحدد الباحثون جنس الجنين حتى الأن، وفقا لتقرير "ذا فيرست نيوز".
 
وقال عالم الآثار بمعهد البحر الأبيض المتوسط والثقافات الشرقية في أكاديمية العلوم البولندية، فويتشخ إيجزموند، "لأسباب مجهولة، لم يتم إخراج الجنين من بطن المتوفاة أثناء عملية التحنيط. ولهذا السبب تعتبر هذه المومياء مميزة حقا".
 
ولم يتمكن الباحثون إلى هذه اللحظة، معرفة سبب وفاة الكاهنة حتى الآن، لكن العلماء يرجحون أن تكون الكاهنة قد توفيت وهي بين سن العشرين إلى الثلاثين من عمرها.