مستوحى من الحرية المفاهيمية غير المحدودة للخيال العلمي وتراث الدار من الابتكار التقني ، يخطط المدير الإبداعي بول أندرو للمستقبل لصياغة رؤية بديلة للحاضر.
جمع الأعمال الفنية رحلة تجمع بين العاطفة والحدس والرؤية طويلة الأمد. وعلى الرغم من أن عالم الفن قد يبدو أحيانًا مربكًا، فإن الاقتراب منه بفضول ووعي يجعل التجربة مجزية بشكل كبير. كل عمل تختاره ليس مجرد عملية شراء، بل انعكاس لذوقك واهتمامك وعلاقتك بالإبداع.
تحوّل ميناء جدة التاريخي إلى مساحة ثقافية نابضة بالحياة مع افتتاح متحف البحر الأحمر، الذي أعاد الحياة إلى باب البنت، البوابة التاريخية للمدينة، ليصبح جسراً بين التاريخ والفن المعاصر. لعقود، كانت الأقواس المزدوجة المنحنية تشير إلى نهاية رحلة الحجاج البحرية إلى مكة والمدينة المنورة، معبرة عن الترحيب والضيافة. شُيّد الباب في عام 1866 وتم توسيعه في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان بمثابة ميناء، ومركز جمارك، ومركز فحص طبي، ما يعكس التنوع والطابع الكوزموبوليتاني لمدينة جدة.
تواصل دبي ترسيخ مكانتها كأحد أهم المراكز الفنية في الشرق الأوسط، مدينة تتقاطع فيها الذاكرة بالتجريب، والتاريخ بالابتكار. وفي هذا السياق، يقدّم «غاليري إيـفـي» في السركال أفينيو معرضاً لافتاً بعنوان «شكل الأشياء القادمة»، يجمع ستة فنّانين دوليين يوظّفون المادة والشكل لسبر التحوّلات التي يعبرها العالم اليوم.