تشارك

اقتربت مركبة الفضاء (برسيفيرانس) التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) من نهاية رحلتها إلى المريخ التي بدأت قبل حوالي سبعة أشهر وقطعت خلالها 470 مليون كيلومتر، حيث تستعد لمحاولة هبوط محفوفة بالمخاطر على الكوكب الأحمر.
 
والمركبة هي أكثر مختبر آلي تطورا في علم الأحياء الفلكي يتم إطلاقه إلى عالم آخر.
 
وتشق المركبة الفضاء قاطعة آخر 240 ألف كيلومتر من رحلتها، في طريقها للهبوط المنتظر اليوم الخميس داخل حوض شاسع يسمى حفرة جيزيرو، حيث قاع بحيرة اختفت منذ أمد بعيد.
 
ويأمل المهندسون في تأكيد العملية، وربما تلقي أول صورة للسطح، بعد قليل من الهبوط المنتظر في الساعة 2055 بتوقيت جرينتش، من إشارات تنقلها إلى الأرض واحدة من عدة مركبات في مدار المريخ.
والغرض الرئيسي للمهمة التي تكلفت 2.7 مليار دولار هو البحث عن علامات على كائنات ميكروبية ربما نمت على الكوكب الأحمر قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، عندما كان الكوكب أكثر دفئا ورطوبة وربما أكثر قابلية للحياة عليه.